Archive for the ‘شجرة عيد الميلاد’ Category

اعلان الدعوة في حديقة الرضوان

أفريل 30, 2012

وبعد ذلك عبر حضرة بهاء الله النّهر بواسطة مركب ومعه ثلاثة من أبنائه هم حضرة عبد البهاء والغصن الأطهر والميرزا محمّد علي (وكانت أعمارهم في ذلك الوقت 18 و 14 و10 أعوام بالتّوالي) وكان معه أيضًا كاتب وحيه ، أمّا الأشخاص الآخرون الّذين رافقوه والّذين نصبوا الخيمة في الحديقة النّجيبيّة وأعدّوا العدّة لقدوم حضرة بهاء الله فما تزال هويّتهم مجهولة.

          وحين وصول الموكب المبارك إلى الحديقة ارتفع من المسجد نداء “الله أكبر” إيذانًا بصلاة العصر، فدوّى صوته فِي أرجائها وبدا السّرور الفائق عَلَى أسارير وجه حضرة بهاء الله كما تَمشّى بعظمة وجلال فِي شوارع الحديقة المزيّنة بالزّهور والأشجار عَلَى جانبيها والَّتي أضفى عليها عبير الورود وشدو العنادل جوًّا من الجمال والبهجة.

          وقد شرح حضرة عبد البهاء أنّه عند وصول الجمال المبارك إلى الحديقة كشف عَنْ مقامه للحاضرين من أصحابه وأعلن بفرح عظيم عن بدء عيد الرّضوان، وعندئذ اختفت الشّجون والأحزان من قلوب الاحبّاء وحلّت البهجة والسّرور بها، ومع أنّ حضرة بهاء الله كان عالمًا بالآلام والمحن الَّتي تنتظره هو وأصحابه فِي المنفى بدّل الحزن فرحًا وابتهاجًا وأمضى أطيب أوقات ولايته قاطبة فِي حديقة الرضوان، وقد أشار حضرة بهاء الله فِي أحد ألواحه إلى أوّل يوم عيد الرّضوان بأنّه يوم “السّعادة الكبرى” ودعا اتباعه إلى أن يبتهجوا بكلّ فرح وسرور فِي ذكراه.

          إنّ الطّريقة الَّتي أعلن بها حضرة بهاء الله دعوته غير واضحة وكذلك هويّة الأشخاص الّذين سمعوا الإعلان، ولكن أحد الأمور الواضحة هو أنّه طيلة إقامته فِي العراق (1852-1863) لم يكن حضرة بهاء الله يصف نفسه بـ “من يظهره الله” ، مع أنّه كان يلمح إلى حقيقة مقامه ويتكلّم بلسان الله فِي ألواحة، وإنّما استعمل عبارة “من يظهره الله” فِي حقّ نفسه لأوّل مرّة عندما أعلن دعوته فِي حديقة الرّضوان، وقال إنّه ذلك الموعود الّذي بشّر به حضرة الباب، والّذي ضحّى بنفسه فِي سبيله والّذي أبرم عهده مع أتباعه من أجله.

في الأيام الإثني عشر الَّتي قضاها بهاء الله في حديقة الرّضوان توجّه عدد كبير من النّاس إِلى تلك الحديقة ليقدّموا ولاءهم له، ومنهم رجال مشهورون وعظماء من سكّان بغداد وعلمائها وفقهائها مع أعداد غفيرة من النّاس الّذين كانوا يحبّونه. وحتى الوالي أي نامق باشا الشّهير الذي لم يتشرّف بمحضره المبارك علنًا حتّى ذلك اليوم جَاءَ مشيًا على الأقدام من بغداد إلى الحديقة وأدرك شرف لقائه . وكان حضرة بهاء الله يستدعي بعض الأحبّاء من مرافقيه ليمثلوا بين يديه كلّ يوم ويأذن لهم بالانصراف في المسآء، غير أنّه كان يسمح للّذين لم تكن لهم صلات أسريّة أن يمضوا اللّيل في الحديقة حيث كان بعضهم يسهر حول خيمته المباركة حارسًا. وقد ترك المؤرّخ البهائيّ جناب نبيل زرندي – وهو الّذي كان حاضرًا بنفسه- ذكرى حيّة لوصف جوّ الفرح السّائد فِي تلك الأوقات التّاريخية، فكتب فِي مذكراته يقول: (كان في كلّ يوم من أيّام الرّضوان حين حلول الفجر يبدأ البستانيّ بقطف الورود الَّتي تحفّ بممرّات الحديقة الأربعة ويضعها على أرض خيمته المباركة، وكانت الكومة من الارتفاع بحيث لم يكن في إمكان الصّاحب أن يرى صاحبه عبرها وهم جلوس في حضرته على شكل دائرة لتناول شاي الصّباح، وكان حضرة بهاء الله يتكرّم بهذه الورود وبيديه المباركتين إِلى كلّ من ينصرف عن محضره كلّ صباح حتى يهديها باسمه إِلى اصدقائه من العرب والعجم في المدينة). ويستمرّ النّبيل فِي روايته ويقول: (وفي تاسع ليلة للشّهر القمريّ تصادف أن كنت من بين الّذين يسهرون حول خيمته المباركة، وحول منتصف اللّيل رأيته يخرج من خيمته، ويمرّ ببعض الأماكن الَّتي نام فيها أصحابه، وأخذ يذرع طرقات الحديقة المزهرة المقمرة، وكان تغريد البلابل يتعالى من كلّ الجهات بحيث غطّى على صوت حضرة بهاء الله فلم يكن يسمعه بوضوح إلاّ أقرب النّاس إليه، وبات يذرع الطّرقات جيئةً وذهابًا إِلَى أن وقف وسط طريق منها وقال: (تدبّروا أمر هذه البلابل، لقد بلغ من حبّها لهذه الورود أنّها لا تنام من غروب الشّمس حتى مطلع الفجر مغرّدة بأهازيجها تناجي محبوبها في شوق ولهفة، فكيف يستطيع النّوم من يدّعون أنّهم مشتغلون بحبّ محبوبهم وجماله الورديّ). ومكثت ثلاث ليالٍ أسهر بجوار خيمته المباركة وأطوف حولها، وكنت كلّما مررت بالدّيوان الّذي يستلقي عليه وجدته يقظان، وكنت أراه في كلّ يوم مشغولاً من الصّباح حتّى المساء في محادثة سيلٍ لا ينقطع من الزوّار الوافدين من بغداد، فما شعرت في كلمة من كلماته بأيّ أثر من الحذر والاحتياط”.

عمروا بيوتا

جانفي 28, 2012

يعيش انسان في هذه الدنيا ويسعى ويكد ويلهث وراء الثروة والجاه والمنصب ويحارب ويجاهد بكل قوته ويظل متمسكا بالدنيا حتى اخر نفس في عمره ثم ياتي الموت ويرحل عن هذا العالم الزائل تاركا ورائه كل ما ملك من ثروات للوارثيين…. فماذا جنى؟ وما ذا اخذ معه؟ لقد رحل وحيدا ليقف بين يدي الخالق عز وجل للحساب والعقاب على ما فعله من خيرات وسيئات وليس على كمية الثروة التي جناها ولا على المنصب ولا على الجاه.. وعلى النقيض نجد انسان اخر قد يأس من الدنيا وما فيها ويأس من رحمة الله وانتحر لينهي حياته على الارض فلماذا يفعل هذا الانسان اليائس ذلك؟

صور حضرة عبد البهاء هاتين الحالتين

” ان تصور الانسان للفناء والاضمحلال هو سبب لانحطاطه وعلة لدنوه وذلته ومصدر لخوفه وبؤسه. لقد ادى هذا التصور الى تشتت فكر الانسان واضعافه. بينما ادراك الوجود والبقاء قد رفع الانسان الى اعلى المراتب ووضع اسس تقدمه  وحفزه على تنمية الفضائل الملكوتية لهذا ينبغي على الانسان ان ينبذ افكار الفناء والموت التي ما هي الا خيال محض ويرى نفسه من حيث غاية الله من خلقه حيا ابدا باقيا. عليه ان يعرض عن الافكار التي تحط من نفس الانسان حتى يترقى ويتعالى يوما فيوما بل ساعة بساعة ويعرج الى اعلى مراتب الادراك الروحاني لاستمرار الحقيقة الانسانية”

ومن هذا نفهم ان عدم ايمان الفرد بالبقاء والخلود في العالم الاخر هو السبب في… اما ان يتمسك الانسان بالدنيا ضاربا بكل المبادئ والقيم عرض الحائط او يائسا احب ان ينهي حياته حتى يتخلص من آلامه ومخاوفه

ويتفضل حضرة بهاء الله “اين الذين كانوا قبلكم وتطوف في حولهم ذوات الجمال ان اعتبروا ياقوم ولا تكونن من الغافلين سوف يأتي دونكم ويتصرف في اموالكم ويسكن في بيوتكم, اسمعوا قولي ولا تكونن من الجاهلين. لكل نفس ينبغي ان يختار لنفسه ما لا يتصرف فيه غيره ويكون معه في كل الاحوال تالله انه لحب الله ان انتم من العارفين. عمروا بيوتا لا تخربها الامطار وتحفظكم من حوادث الزمان كذلك يعلمكم هذا المظلوم الفريد”

ويشرح حضرة بهاء الله ويؤكد على ان الانسان باقيا الى الابد وما الموت الا بابا للقاء الخالق عز وجل ولذلك علينا الا ننسى المبادئ والقيم التي جاءت في كل الاديان والتي هي اصل الدين والتي تتمثل في الوصايا العشر لسيدنا موسى والمبادئ الروحية لسيدنا المسيح ومكارم الاخلاق التي جاء بها سيدنا محمد وفضائل العالم الانساني التي جاء بها حضرة بهاء الله ولذلك علينا الا نبني بيوتا تخربها امطار التمسك بالدنيا وزخارفها الفانية ثم نتركها ورث للوارثين بل ان نبي بيوتا لا تؤثر فيها حوادث الزمان والايام والتي هي حب الله وتطبيق اوامره واحكامه

مسلس لحظة وداع والحلقات الاخيرة

ديسمبر 31, 2008

اتابع المسلسل التركي الشهير المدبلج لحظة وداع واتمنى ان تجري الايام حتى اعرف ما هي النهاية

ان التصوير السينمائي للمسلسل وخاصة المقدمة رائع جدا لفنان مبتكر والحقيقة ان الجميع بما فيهم الاطفال يمثلون بكل براعة ويعجبني جدا الترابط الاسري الجميل الذي يعيشه اسرة زينب وعندما ارى صورة البطلة ليلى في المقدمة واراها وهي تمثل اجد ان هناك فرق كبير فالمسلسل يقوم على صراعات كبيرة تتطلب من الجميع ان لا يضحكوا او حتى يبتسموا فالوجوه حزينة دائما

وحقيقي هناك فرق كبير بين وجه الانسان وهو يضحك وبينه وهو حزين  ان للحزن والسرور مؤثرات عجيبة على حياة الانسان الداخلية وعلى من حوله ان المحن مهما طالت لابد ان تنتهي وتأتي لحظات السعادة فلذلك علينا ان لا نستسلم لليأس والاحزان ابدا ولذلك يأمرنا الخالق عز وجل

يَا ابْنَ الإِنْسانِ:افْرَحْ بِسُرُورِ قَلْبِكَ، لِتَكُونَ قابِلاً لِلِقائِي وَمِرآةً لِجَمالِي.

يَا ابْنَ البَشَرِ: إِنْ أَصَابَتْكَ نِعْمَةٌ لا تَفْرَحْ بِها، وَإِنْ تَمَسَّكَ ذِلَّةٌ لا تَحْزَنْ مِنْهَا، لأَنَّ كِلْتَيْهِما تَزُولانِ فِي حِين وَتَبِيدانِ فِي وَقْتٍ.

اعياد المسيحيين والمسلمين والبهائيين

ديسمبر 24, 2008

getattachmentcam8lg4d

في الفترة القادمة سيحتفل جميع المسيحيين والمسلمين والبهائيين بمناسبات مختلفة

يحتفل المسيحين بعيد ميلاد السيد المسيح في 25 من ديسمبر في7 من يناير

  وفي الاول من محرم يحتفل المسلمين بالعام الهجري الجديد

 وفي الاول والثاني من محرم ايضا يحتفل البهائيون بميلاد حضرة الباب  وميلاد حضرة بهاء الله