استرعى انتباه العالم الانهيار السريع للبورصة في الاونة الاخيرة وفشل الجهود المضنية في انقاذ الاسواق المالية العالمية مما احدث خلل مفاجئ في اقتصاد العالم ولم تسلم الدول الكبرى او الصغرى من هذه الكارثة الكبرى
وعلى الصعيد الدولي نجد ان وول استريت هي التي تقود انهيار البورصات في العالم
ان ما يحدث يشعرنا بالحزن الشديد لما فيه من انهيار لحياة الفرد والمجتمع وقد حذرت منظمة الصحة العالمية عن خوف متزايد في حالات الانتحار بسبب الامراض النفسية والاكتئباب الذي سيعقب تلك الكارثة
وطالبت طوكيو بعمل صندوقا عالميا لاقراض الدول الصغيرة التي تأثرت بالازمة
ان افة الازمة الحالية هي في عدم الاتحاد
فهوة الفقر الشديدة والغناء الفاحش التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية هي من صنع الناس وما يحدث هو ايذانا للعالم اجمع كي تضع الدول جميعها ايديها مع بعضها البعض لحل تلك المشكلة المتفاقمة بغض النظر عن الوضع العالمي لتك الدول سواء كانت كبيرة ام صغيرة
وليس هناك من حل لجميع مشاكل العالم الا بالاتحاد والجلوس على مائدة واحدة وجها لوجه وان توضع مواثيق ومعاهدات قوية الغرض منها ان يجاد لغة حوار مشتركة يتعايش بها الجميع وكأنهم في ارض واحد وعالم واحد
“انظروا كيف اصاب العالم بلاء جديد …..فالامراض المزمنة قد أودت بالمريض الى وهدة اليأس, ومنع الطبيب الحاذق عن إشفاء المريض, وقبل عديم الخبرة غيره ليفعل ما يريد” حضرة بهاء الله
دع الشمس تشرق 