صعود حضرة بهاء الله

مسيحيون في الجامع

سمعنا خبر من اجمل الاخبار التي يتشوق القلب الى سماعها وهي انه في يوم الجمعة الماضية  وبالتحديد في قرية ابو شوشة  افتتح المسلمون مسجدا كبيرا لا يفصله عن الكنيسة سوى شارع واثناء الخطبة فوجئ المصلون بحشد من رجال الدين المسيحي وعلى رأسهم الاسقف مكاري راعي الكنيسة يدخلون المسجد ويجلسون مع المسلمين ويهنئون اخوانهم بالافتتاح وسط ترحيب عارم وسعادة غامرة ودهشة جميلة لمشاعر افتقدناها منذ سنين وبعد صلاة الجمعة التالية فوجئ المسيحيون بقيادة علماء المسلمين لرد زيارة السلام والمحبة وسط مشاعرة غامرة بالصدق والسلام داخل الكنيسة

لقد اكدت تلك الاحداث العظيمة ان المسجد والكنيسة هم ادوار مختلفة لعبادة اله واحد لا شريك له ولتؤكد باخوة الناس كافة مسلم او مسيحي او بهائي او بوذي او زردشتي او غيرهم من البشر

هذه المشاعرة النبيلة والقيم الانسانية الرائعة هي التي حضت عليها كافة الرسالات الالهية ولهج بها جميع المرسلين وكيف لا وهي جميعها اتت من خالق رحيم حنون خلقنا لنعيش في سلام ومحبة ووداد

الاماكن المقدسة ودور العبادة في الدين البهائي

فلسطين مهد الانبياء (1)

اخذت المواضيع من كتاب الدين البهائي بحث ودراسة وكتاب حكاية جبل الرب وكتاب القرن البديع  

تعتبر فلسطين مركز الكرة الارضية ومنها ظهرت العديد من الاديان السماوية وقد سكن معظم انبياء بني اسرائيل في كهوف جبل الكرمل, كما نجد فيها

كهف الحرم الابراهيمي: حيث كان سيدنا ابراهيم قد اشتراه ليدفن فيه هو واسرته

مسجد الحرم الابراهيمي: بني المسجد فيما بعد فوق كهف الحرم الابراهيمي

كنيسة المهد: وفيها ولد سيدنا المسيح في بيت لحم 

كنيسة القيامة: وقد بنيت فوق المكان الذي صلب فيه السيد المسيح عليه السلام وتقع في القسم الشمالي الغربي لمدينة القدس

المسجد الاقصى: وهو ثالث الحرمين واولي الكعبتن وكان مركز حج للمسلمين لفترات طويلة واليه اسرى الله سبحانه وتعالى بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام

مسجد قبة الصخرة: وهو مسجد بني فوق الصخرة الموجودة بجوار المسجد الاقصى ومن فوقها صعد سيدنا محمد الى السموات العليا ليلة الاسراء والمعراج

 وحتى يتسنى لنا معرفة الاماكن المقدسة للبهائيين بفلسطين علينا ان نعرف بعض التواريخ عن مؤسسي البابية والبهائية :

حضرة الباب (1844-1850) هو المبشر بحضرة بهاء الله ومؤسس الدين البابي وحضرة بهاء الله (1850-1892) هو مؤسس الدين البهائي وقد اوصى حضرة بهاء الله بابنه الارشد حضرة عبد البهاء (1892-1921) ليقوم بتفسير تعاليم الدين البهائي والذي قام بدوره بالقاء الامر على عاتق حفيده حضرة شوقي افندي من بعده  (1921-1957) لادارة شئون البهائيين في العالم اجمع وبعد وفاته قام ايادي امر الله الذين بدأ بتعينهم حضرة بهاء الله ثم حضرة عبد البهاء وحضرة شوقي افندي بمسئولية صيانة الامر الالهي بعد صعود حضرة شوقي افندي حتى  تأسست هيئة بيت العدل الاعظم عام 1963

استغاثة طفل

<a href="“>

عالم يصعد الى الهاوية وهو في سبات عميق (7)

إن إحدى الميزات الفريدة لمظهر أمر الله هو أن أفكاره وأفعاله لا ترتبط بالضرورة أو تتوجّه نحو الموضوع الآني مهما كان الأخير حيويًا وملحًّا في طبيعته. فهو لن يشغل بمسألة معينة وحدها دون غيرها.([1])

ذلك لأنه لا يقيم في عالم المحدودات. ففي حين وجوده على الأرض يكون متحركًا بإرادة من روح الله، مصداقًا لما ورد في الإسلام “لا يشغله شأن عن شأن.”

إن هذه الميزة تتمثل بجلاء في شخص حضرة بهاءالله

… واحسرتاه، وألف حسرة، أن يوجه لظهور إلهي بمثل هذه العظمة التي لا مثيل لها، والقيمة التي لا تُقّدر، والقدرة الجبارة، والبراءة البيّنة، أن يوجّه له جيلٌ على هذه الدرجة من العمى والانحراف مثل هذه المعاملة المنكرة!

 عالم مفتقر روحيًا، ومفلس أخلاقيًا، وممزق سياسيًا، ومضطرب اجتماعيًا، ومشلول اقتصاديًا، يتلوى وينزف ويتفكك تحت ضربات قضيب الانتقام الإلهي.

عالم فقد وجهته، وتتلاشى فيه سريعًا شعلة الدين الوضّاءة وقد اغتصبت القوى الغاشمةُ للوطنية والعنصرية حقوقَ وامتيازات الله نفسه، عالم فيه رفعت مادية أثيمة -وليدة مباشرة للاتحاد- رأسها بانتصار وتطل بملامحها القبيحة… وفيه تنخر جراثيم التعصب والفساد في هيكل وحيوية مجتمع مختل بنحو خطير أصلاً…

“لقد وصلت غفلة الناس إلى مقام بحيث لم يعد خسف مدينة، ولا نسف جبل، ولا شق الأرض بقادر على إيقاظهم من سباتهم. قد ظهرت إشارات الكتب المقدسة وعلاماتها. وفي كل حين ترتفع صيحة الظهور. ومع ذلك فإن الكل مدهوش من خمر الغفلة، إلاّ من شاء الله هدايته، وفي كل يوم تُشاهد الأرض في ابتلاء جديد،

وآنًا آنًا تزداد محنتها عمقًا. فلم يفز العالم بالراحة، وما تزيّن العباد بالاطمئنان. فتارة يُبتلون بالمجادلة وتارة بالمحاربة وتارة بالأمراض المزمنة.

لقد وصل مرض العالم إلى حدّ يوشك أن ييأسوا منه نهائيًا وذلك بما مُنع الطبيب الحقيقي من ممارسة الإشفاء، في حين قُبِلَ المتطببون وشُغّلوا… قد أخذ غبار النفاق قلوب الناس وأعمى أبصارهم. سوف يرون ما عملوا في أيام الله. كذلك ينبئك الخبير من لدن مقتدر قدير.”(20)

دموع الفرح (البهائيون اتولدوا النهاردة)

اليوم يوم تاريخي جدا في حياة كل البهائيين فبعد موت مدني طويل لمدة 6 سنوات من المعاناة بعد ان توقفت جميع المعاملات البنكية وتطعيم الاطفال وطرد بعض الشباب من الجامعة فانه بحمد الله تعالى وفضله تم اليوم النطق بالحكم برفض الطعون المقدمة من البعض لصالح البهائيين من قبل المحكمة الادارية العليا وبالتالي سيتم استخراج بطاقات هوية للبهائيين وما يترتب عليها من شعور حقيقي بالمواطنة في ام الحبيبة مصر
ولله الشكر ومن بعده جهود كل من ساعدونا سواء من وزارة الداخلية والعاملين فيها ومكتب حقوق الانسان وجميع الحقوقين الذين رفعوا معنا صوت الحق
فليس للبهائيين من ذنب الا بانهم امنوا بالله تعالى وبجميع الرسل والانبياء

في انتظار الشرطة

ياللمفارقة

فغذا يبدأ البهائييون في جميع ارجاء الارض بالصيام منقطعين عن الطعام والشراب وذلك لبداية شهر الصيام ( شهر العلاء)

ومن ناحية اخرى يصوم البهائييون في جميع ارجاء مصر بحبس الانفاس تلهفا لسماع النطق في القضية التي جالت في ارجاء المحاكم بحثا عن الشرطة العجيبة   المختبئة بين الاوراق والتي طال انتظار البهائييين شوقا لها كي تمنحهم حق الحياة  للعيش كاي مواطن مصري يود العيش في بلدنا الحبيب مصر بدون أي معاناة كي يستطيع ابناؤه التعلم بحرية مطالبا لمحو الامية وكذلك التعاملات البنكية والتطعيمات التي حرمنا منها اجمعين ونحن على ثقة دائما ان ترفع يد القضاء العادل هذه الهالة من المعاناة عن الاقلية الموجودة في مصر وتمنحهم حق الحياة

 

وشكرا مقدما لجهود وزارة الداخلية وحقوق الانسان والعاملين فيهما

ياريتني ما جيت

حبيت الدنيا وجيت          طفل برئ مليان بأماني

جوايا أمال لازم تتحقق     حب سلام نغم وأغاني

قلت أكيد حلاقي إخواني   سعدا وهيحققوا أحلامي

 

ايه ده اللي انا شايفه بعنيه    دنيا غريبة رايحة وجاية

الناس عايشة ولادريانة    باللي بيحصل من حواليا

 

طفل بيشحت في الشارع    والتاني مكلش من امبارح

وطفل يتيم بالحزن سارح  والتاني همه على الخد جارح

 

من كتر همومي بكيت    وجواب لسؤالي ما لقيت

وامالي في قلبي خبيت   وغرقت في حزني وداريت

 

الدنيا خلاص مش سيعاني        ولا سايعة حزني وبكائي

والناس مش راضية تسمعني     ولا سمعة كلامهم وكلامي

                      ياريتني قدرت ولو لثواني                     

   اني ماجيش الدنيا دي هيه           وادور على عالم تاني

               ياريتني ما جيت ياريتني ماجيت

ما ضاع حق وراءه مطالب (قضية البهائيين)

بعد غدا الاثنين تنظر المحكمة الادارية العليا في قضية البهائيين وحقهم في الحياة

ان البهائيين منذ فترة طويلة وهم يعانون موتا مدنيا بسبب الرقم القومي ورفض الدولة ان تعترف بهم كمواطنين لهم حق الحياة

ولا يتمتع البهائيون الان باي حقوق مدنية مثل استخراج شهادات الميلاد والوفاة وحق الاطفال في دخول المدارس والشباب في دخول الجامعات وكذلك موقفهم من التجنيد الامر الذي من شأنه ان يُرفض الطالب من الجامعة عند بلوغه سن ال20

كما ان المعاملات البنكية وخلافها قد باتت شبه ميتة ناهيك عن حق البهائي في التملك عند شراء ارض او منزل

فلا حياة للبهائيين في منزلنا الكبير (مصرنا الحبيبة) برغم اننا كنا ننعم بدفء المعيشة كمواطنيين صالحين في بلادنا حتى فترة قريبة اي عندما وضع نظام الرقم القومي الالكتروني

اننا لا نطالب بلدنا الحبيب ان تتعترف بما نعتقد انه رسالة الهية انما نود الاعتراف باننا مواطنين مثلنا مثل غيرنا ممن لهم حق الحياة

انني اؤمن بانه ماضاع حق وراءه مُطالب وكذلك اؤمن بقرارات حقوق الانسان وبقرارات المحكمة والعاملين فيها وجهود وزارة الداخلية

اننا في انتظار قرار يساهم في رفع المعاناة عنا حتى نعيش احرارا في ربوع امنا الحبيبة مصر

دعواتنا ان تشرق على العالم شمس الحقيقة وتسطع انوار السلام