لا تحزن لا تحزن

ان الاخبار المؤلمة والمفجعة التي تهز العالم في كل مكان, تشعل الروح حزنا وألما وتزيد النفس اضطرابا. ولكن بارقة امل نلمحها ونراها ساطعة كالشمس تدفء القلوب الحزينة وتنعش الارواح الخاملة انها الكلمات الالهية العظيمة المحيية للنفوس والارواح الحزينة:

“وان مستك البأساء في سبيلي ان اصطبر ولا تجزع… وان وجدت نفسك فريدا لا تحزن ثم انس بنفسي وإنا نكون معك في كل الاحيان”

“فاعلموا ان البلايا  والمحن لم يزل كانت موكلة  لاصفياء الله واحبائه المنقطعين الذين لا تلهيهم التجارة ولا بيع عن ذكر الله… فطوبى للصابرين”

“لولا البلايا في سبيلك من اين تظهر مقامات عاشقيك ولولا الرزايات في حبك بأي شيء تبين شأن مشتاقيك”

“يابن الانسان: بلائي عنايتي ظاهره نار ونقمة وباطنه نور ورحمة فاستبق اليه لتكون نورا ازليا وروحا قدميا وهو امري فاعرفه”    حضرة بهاء الله

” ياحمامة الوفاء خاطبي الضعفاء انه اذا وجدتم الضراء اشتدت والبأساء امتدت والأرض ارتجفت والجبال ارتعدت وزوابع الشدائد احاطت وبحور البلايا ماجت وارياح الرزايا هاجت وطوفان الامتحان أحاط الامكان عليكم بالصبر الجميل في سبيل ربكم الجليل”

” يا حزب الله عليكم بالصبر والسكون حين البلاء وكلما ازدادت المصائب لا تضطربوا بل قاوموا طوفان المحن والآلام بكل اطمئنان وبفضل الله العلي القدير”

“جاء في الحديث (من لم يرض بقضائي فليطلب ربا سوائي). ان الرضى بالقضاء يعني تحمل كل البلاء في سبيل الله وتحمل كل مصيبة بكل سرور”      حضرة عبد البهاء

“علينا ان نتذكر ان انبياء الله… عرفوا الحزن والمرض والالم ايضا وارتفعوا فوق هذه الاشياء بأرواحهم… ان متاعب هذا العالم تزول وما يبقى لنا هو ما صنعناه من ارواحنا”

” ومن الطبيعي ان تمر فترات من الضيق والشدة وحتى المحن القاسية, بيد ان الشخص اذا توجه ثابتا الى المظهر الالهي ودرس بعناية تعاليمه الروحانية… لوجد ان هذه المحن والشدائد هي في الحقيقة مواهب من الله تعينه على النمو والتطور”   حضرة شوقي افندي

وفي هذه الكلمات العليا الكثير من المعاني العظيمة

“من طلبني وجدني ومن تقدم الي شبرا تقدمت اليه باعا ومن احبني احببته ومن احببته قتلته ومن قتلته فعلي ديته”

http://reference.bahai.org/ar/

13 تعليق to “لا تحزن لا تحزن”

  1. shawky Says:

    يتفضل حضرة بهاء الله أيضا ياأبن الإنسان
    افرح بسرور قلبك لتكون قابلا للقائي ومرآة لجمالي
    وسرور القلب لن يتأتى الإ بالقرب من الله سبحانه وتعالى والإيمان برسله وكتبه والعمل أيضا بما نزل فى هذه الكتب من تعاليم آلهية سمحة
    واليوم رغم المحن والمصائب التى نراها من حولنا ورغم الضيق والحزن الذي يعتصر البشرية جمعاء الأ أن الله قد أنزل هدايته وكلماته المباركة مع حضرة بهاء الله ليعطي لنا كل الأمل فى الغد ويطمئنا وما علينا الإ أن تتفتح بصائرنا وتتنور قلوبنا لنرى هذا النور ونستريح

  2. wafaa Says:

    يتفضل حضرة بهاء الله أيضا ( وأن يمسك الحزن في سبيلي أو الذلة لأجل أسمي لا تضطرب وتوكل على الله ربك ورب آبائك الأولين ).
    وعلى الأنسان الصبر في المصاعب أي أن كانت وعليه بالتوجه لله سبحانه وتعالى حتى يجعله يتقبل الآمه ومصاعبه بروح راضية وعليه بالدعاء المستمر وعليه بالأندماج في خدمة الناس حتى تزول آثار الحزن والغم من الأنسان.
    أما ما يحدث في تلك الفترة بالذات من محن ومصائب والآم فسببها بعد معظم الناس عن طريق الله سبحانه وتعالى

  3. thelightway Says:

    الاخ الفاضل شوقي
    نعم ان المعزي في هذه الفترة من الزمن هو التقرب من الخالق عز وجل والتمسك بالاحكام الالهية

  4. thelightway Says:

    الاخت الفاضلة وفاء
    ان الصبر من اعظم صفات المؤمن والرضاء بالقضاء ينزل الكثير من السكينة والهدوء على العالم

  5. nagamat Says:

    يتفضل حضرة بهاء الله * يا ابن الإنسان *
    ( لا تحزن إل فى بعدك عنا ولا تفرح إلا فى قربك بنا والرجوع إالينا )
    فلابد أن نكون متوكلين على الله ولا نحزن من شئ لأن الحزن يخمد حرارة المحبة فى القلوب الصافية المنيرة التى أرادها الله أن تكون طاهرة نقيه من غبار الكدورة والغم
    وأيضاً أوصانا حضرة عبد البهاء بأن نكون دائماً سعداء حتى نستطيع أن نعرف الحياة الروحية ونتذكر الأوقات المخصصة للتأمل والدعاء والمناجاة
    فعندما يكون الإنسان مسروراً تطير روحه وتزداد جميع قواة وتكبر قوته الفكرية ويحيط بحقائق الأشياء ولكن عندما يستولى عليه الحزن ينخمد وتضعف جميع قواة ويقل أدراكه ولا يفكر ولا يستطيع أن يدقق فى حقائق الأشياء ويصبح كالميت
    فيجب أن نتذكر دائماً أن الحزن والقلق يبعدان الإنسان عن العيش فى المملكة الروحانية

  6. thelightway Says:

    الى الكلمة الجميلة نغمات
    ان الحزن فعلا يطفئ نار الروح والسعادة الروحية تزيد اطمئنان العالم
    شكرا للمرور الكريم على المدونة

  7. روعة Says:

    ان ذكر الله دائما يبعث الدفء في القلوب
    “الا بذكر الله تطمئن القلوب”

  8. Smile Rose Says:

    عندك حق ان الحزن يطفىء حرارة محبتنا لله

  9. shawky Says:

    صدقتى الأخت رلاوعة أن بذكر الله تطمئن القلوب ويصبح الأنسان وكأنه بجوار الله سبحانه وتعالى يحميه ويوفقه ويبعد عنه الحزن والغم فتستبشر القلوب والنفوس .
    برجاء زيارة مدونتنا على المواقع التالية :
    http://aboualfadel.wordpress.com/
    http://fosho.wordpress.com/

  10. فريدة Says:

    هل يوجد عندكم في البهائية حاجة عن الورث والميراث وكيف تورثوه للذكر والأنثى ؟ عاوزة أعرف

  11. وفاء Says:

    وحشنا كتاياتك الجديدة .أرجو المواصلة

  12. فوزى مرعى Says:

    قرأت اليوم المقال وأعلق بالتالى – كل ماجاء بالتعليقات جميل وصحيح ولكنه شخصى فقط – والحزن وارد على كل انسان خلال حياته ولكن يجب ان يكون من أجل الآخرين واحتجابهم عن الحق وذلك تفهما لقول السيد المسيح ( نفسى حزينة حتى الموت ) ولم يكن يقصد شخصه وانما حزين على من احتجبوا عن كلمة الله وهكذا يجب ان يكون حزننا من اجل عثرات الاخرين وكما اوضح حضرة عبد البهاء فى المفاوضات (باب الشفاء من الامراض) ان الحزن مرسل من الله من اجل كمال نفوسنا – والكمال من وحهة نظرى فى ان نحزن فقط من اجل الاخرين

  13. فوزى مرعى Says:

    تصحيحا لما سبق ( ان المرض مرسل من الله )

أضف تعليق